السبت، 5 ديسمبر 2009

دفئ سنيني


استقيضت من النوم
ذهبت اليها مسرعه لاقبل راسها
كما افعل عاده
لكني لم اجدها
بحثت عنها في الارجا
ولم اجدها
سمعت صوت
قال لي:
لن تجديها فقد ذهبت الى المستشفى
قالتها بكل وقاحه
وكانها تعلن انتصارها
ذهبت مسرعه الى الهاتف
لكن الاخبار لم تكن مطمئنه
بقيت صامته
لااعلم مابي
فعلى كثره رغبتي في البكاء
الا ان عيني لم ترضى بذلك
التفت حولي
فاصدمت
ماهذا؟؟؟؟؟
نعم انهن اتن
ليس للمواساه
انما لشماته
وكانه اعلن انتصارهن بذلك
ايعقل ان يصل كرهن الى هذه لدرجه؟؟
لكن بقيت واقفه صامته
وذلك ليس بسبب قوتي
لا
بل بسبب صدمتي
من كنت اعتبرها نفسي
وكنت اتوقع انها اول شخص
سيقف لجواري
كانت معهن تتلذذ بتعذيبي
فهي تعلم
مقدار حزني عليها
ومقدار المي
فاخذت تعذبني
لكن صدمتي
اكبر من ان تجعلني ابكي
او
اصارخ
او
افعل اي شي كرده فعل
لقد كنت هادئه
صامته
وهذا مازاد من غضبهن
اااااااااه يادفئ سنيني
انظري ماحدث لي
بمجرد سماع خبر مرضك
اتو مسرعين
فماذا لو ذهبتي وتركتيني
ماذا سيفعلووون بي؟؟
ااااااااه يادفى سنيني
ارجوكي لا ترحلي
فانتي من احتواني بعد
ان باعوني
لم يبقى لي احد سواكي
فانا بعدك جسد بلا روح
لااب
يحميني
ولا ام
تحتضني
ارجوكي لاترحلي
فانا بحاجتك
بحاجه لصدرك الحاني
وقلبك الطيب
فانتي مصدر وقوتي
وصبري
ارجوكي لا ترحلي
وابقى بجواري
فلم يبقى لي احد سواك

اسال الله رب العرش العظيم
ان يشفيكي






[frame="7 80"][/frame]

ليست هناك تعليقات: