السبت، 19 ديسمبر 2009

نبهتني


تلعثم لساني واقتربت دموعي

لا اعلم ماأجيبها؟؟؟؟

فقط وقف عقلي عن التفكير

ولساني عن النطق

لكنني هززت راسي بلا

ردت مسرعه قائله هل انتي يتيمه؟؟؟

زادت جرحي جرح

وزادني صمت

فلم استطع الحراك

واحسست ان العالم وقف

صحيح اني أمتُه من حياتي

لكني

لااريد ان يموت عند من حولي

ورددت بسرعه لذهب هذه الفكره

فردت علي بسرعه ايضا قائله:

لا تحزني فوالدتك بجوارك

ضحكت لا اعلم لمااااا؟؟؟

فهي تريد التخفيف ولكنها زادت علي الاآآآآآمي

فقلت :لا هي ايضا ليست موجوده

اخذت تسالني اسئله زادت

معها جروحي

لكنها نبهتني لشي

ان الجروح التي اتعقدت انها برئت

كانت تخدعني

فهي من الخارج التئمت

ولكنها

مازلت من الداخل تنزف

هي لاحظت ذلك

ولم يخفى عليها فغيرت الموضوع

ومازلت ارى في عينيها الاصرار

لمعرفه كل شي

ومازلت مصره

ان اكتسي الصمت لاخبي عنها

فلا احد غيري يحس بجروحي

ولااحد غيري سوف يحملها

لذلك لن اجعل احد يطلع عليها

ليست هناك تعليقات: